الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة هود: آية 13] .الإعراب: جملة: {يقولون...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {افتراه} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {قل...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {ائتوا....} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كنتم صادقين في ما تدّعون فأتوا بعشر.... وجملة: {ادعوا...} معطوفة على جملة ائتوا. وجملة: {استطعتم...} لا محلّ لها صلة الموصول {من}. وجملة: {كنتم صادقين} لا محلّ لها صلة الموصول {من}. وجملة: {كنتم صادقين......} لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه الكلام المتقدّم. .الصرف: .[سورة هود: آية 14] .الإعراب: جملة: {يستجيبوا...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {اعلموا...} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: {أنزل بعلم اللّه} في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي اعلموا. وجملة: {لا إله إلّا هو} في محلّ رفع خبر أن المخفّفة. وجملة: {هل أنتم مسلمون} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن أنزل القرآن بعلم اللّه فهل أنتم مسلمون. والمصدر المؤوّل {أن لا إله إلّا هو} في محلّ نصب معطوف على محلّ أنّما أنزل بعلم اللّه. .[سورة هود: آية 15] .الإعراب: جملة: {من كان يريد...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {كان يريد...} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: {يريد الحياة...} في محلّ نصب خبر كان. وجملة: {نوفّ...} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء. وجملة: {هم.. لا يبخسون} لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط. وجملة: {لا يبخسون} في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم). .[سورة هود: الآيات 16- 17] .الإعراب: (الواو) عاطفة {باطل} خبر مقدّم مرفوع {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر والعائد محذوف. {كانوا} فعل ماض ناقص- ناسخ- والواو اسم كان {يعملون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل. جملة: {أولئك الذين...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {ليس لهم.. إلّا النار} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {حبط ما صنعوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: {صنعوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {ما}. وجملة: {باطل ما كانوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة حبط.. وجملة: {كانوا يعملون} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}. وجملة: {يعملون} في محلّ نصب خبر كانوا. (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، خبره محذوف تقديره كغيره، أو: كمن ليس كذلك {كان} مثل السابق، {على بيّنة} جارّ ومجرور متعلّق بخبر كان {من ربّ} جارّ ومجرور نعت لبيّنة و(الهاء) مضاف إليه، (الواو) عاطفة (يتلو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو (الهاء) ضمير مفعول به (شاهد) فاعل مرفوع (من) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لشاهد، والضمير عائد على اللّه، (الواو) عاطفة (من قبل) جارّ ومجرور حال من كتاب، و(الهاء) ضمير مضاف إليه (كتاب) معطوف على شاهد مرفوع (موسى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف فهو ممنوع من الصرف (إماما) حال منصوبة من كتاب عاملها يتلوه، (الواو) عاطفة (رحمة) معطوفة على (إماما) منصوب (أولئك) مثل الأول (يؤمنون) مثل يعملون (به) مثل منه متعلّق بـ (يؤمنون)، (الواو) عاطفة (من) مرّ إعرابه، (يكفر) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل هو (به) مثل منه متعلّق بـ (يكفر)، (من الأحزاب) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل يكفر (الفاء) رابطة لجواب الشرط (النار) مبتدأ مرفوع (موعد) خبر مرفوع و(الهاء) مضاف إليه (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (لا) ناهية جازمة (تك) مضارع مجزوم وعلامة الجزم السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت، (في مرية) جارّ ومجرور متعلّق بخبر تك (منه) مثل الأول متعلّق بنعت لمرية (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و(الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (الحقّ) خبر مرفوع (من ربّ) مثل الأول متعلّق بحال من الحقّ.. و(الكاف) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (لكن) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك {أكثر} اسم لكنّ منصوب {الناس} مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يؤمنون) مثل يعملون. وجملة: {من كان علي بيّنة...} لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك الذين... وجملة: {كان على بيّنة...} لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: {يتلوه شاهد...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: {أولئك يؤمنون به...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {يؤمنون به...} في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك). وجملة: {من يكفر به...} لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك يؤمنون به. وجملة: {يكفر به...} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: {النار موعده} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: {لا تك في مرية} لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة استئنافيّة أي تنبّه فلا تك في مرية. وجملة: {إنّه الحقّ...} لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: {لكنّ أكثر الناس...} لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة. وجملة: {لا يؤمنون} في محلّ رفع خبر لكنّ. .الصرف: {مرية}، اسم مصدر من {ماري} الرباعيّ، وهنا بمعنى الشكّ بكسر الميم، وزنه فعلة، وقد تضمّ عند أسد وتميم. .الفوائد: ورد في هذه الآية قوله تعالى: {أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ومن المعلوم أن {من} تأتي استفهامية وموصولة وشرطيه وموصوفة، ولكننا سنتكلم عن جانب منها وهو الاستفهام: 1- هي اسم مبني على السكون، يفيد الاستفهام، كقوله تعالى: {مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا}؟ {فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى}. وفي قوله تعالى: {وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ} فمن في الآية استفهامية أشربت معنى النفي أي لا يغفر الذنوب إلا اللّه. ولا يشترط بمن التي أشربت معنى الاستفهام أن تسبق بالواو، خلافا لابن مالك، بدليل قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ}. 2- إذا قيل: من ذا لقيت؟ فمن مبتدأ وذا خبر موصول والعائد محذوف: أي ذا اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع خبر، والعائد في الفعل لقيت محذوف تقديره {من ذا لقيته}. 3- يكون إعرابها كما يلي: آ- مبتدأ: إذا وليها اسم كقوله تعالى: {فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى}. ويجوز كونها خبرا مقدما وما بعدها مبتدأ مؤخر، وكذلك إذا وليها فعل لازم مثل: من جار على أخيه أولا؟ وكذلك إذا وليها فعل متعد استوفى مفعوله مثل قوله تعالى: {مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا} {مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا}. ب- وتعرب في محل نصب مفعولا به مقدما، إذا وليها فعل متعد لم يستوف مفعوله، مثل: من أكرم الأمير. ج- وتعرب في محل نصب خبر مقدم لكان أو إحدى أخواتها، إذا وليها فعل ناقص، مثل: من أصبح صديقك، من كان جارك.
|